إغلاق مركز تكوين

هل يتم إغلاق مركز تكوين بعد التحذيرات من النشطاء المصريين

أثار مركز تكوين تكوين الفكر العربي موجة من الغضب ما بين عدد كبير من النشطاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى إطلاق هاشتاج بعنوان “إغلاق مركز تكوين” للمطالبة بالتنبيه على أخذ الحذر مما يبثه هذا المركز من أفكار قد تخالف الشريعة الإسلامية والثوابت الموجودة فيها بل والطعن فيها بكل جرأة ووقاحة.

إغلاق مركز تكوين

أثارت الصورة الخاصة بمؤسسين مركز تكوين الفكر العربي حال تواجد صورة زجاجة بيرة بالجوار منهم، الأمر الذي تسبب في إثارة غضب عدد كبير من الأفراد المتابعين لنشاطات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

حيث طرح ذلك تساؤل كيف تتم مناقشة ثوابت الدين مع وجود أحد أهم المحرمات التي ينص عليها، وعليه تم طرح حملة إغلاق مركز تكوين الذي تصدر مختلف المواقع.

هل يتم إغلاق مركز تكوين بعد التحذيرات من النشطاء المصريين الذين علق البعض منهم بعد وجود زجاجة البيرة في أحد مناقشات المركز بقوله:

بيرة ستلا، بمناسبة إفتتاح مركز يناقش السُنّة النبوية والتاريخ الإسلامي؟، في حين عبر أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي على هذا الموقف من خلال قول: بيرة ستلا الراعي الرسمي لمركز يناقش السُنّة النبوية والتاريخ الإسلامي؟

كما استهجن عدد آخر هذه الهجمات كونها تساعد على زيادة التعرف على المركز وفاعليتها بقوله:

ما كان في خيال مؤسسي مركز تكوين الحصول على هذه الدعاية المجانية له، سوف يتم استغلال هذه الحملات والتوجه إلى الرعاة والممولين، لبيان مدى تأثير هذا المركز على الناس وعلى الرأي العام.

إغلاق مركز تكوين

هذا بالإضافة إلى وجود مطالبة لشيخ الأزهر بإغلاق مركز تكوين حيث أنه يعمل على مناقشة ثوابت الدين والسنة النبوية من قبل أفراد غير متخصصين في الدين أو العلوم الفقهية، الأمر الذي قد يتسبب في هدم ثوابت الدين،.

وجاءت أهم التعليقات على هذا الموضوع كما يلي: يمكن أن تتم مناقشة أزمات البلد مثل التعليم أو الصحة والعمل على حل مختلف هذه الأزمات في صورة فعالة، كما يمكن أن يتم مناقشة الأزمة الاقتصادية بدل من مناقشة ثوابت الدين.

هاشتاج إغلاق مركز تكوين، في حين قال آخرون أنه يوجد ضمن المؤسسين منكر لرحلة الإسراء  والمعراج، هذا بالإضافة إلى وجود من ينكر أن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم، كما يوجد من الأفراد داخل هذا المركز من يقوم بسب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

صرحت البلوجر منال التوني قائلة أنه يبدو أن الهدف من مركز تكوين هو بث أفكار جديدة لزرعها في الأجيال القادمة والأطفال الصغار من خلال تغير الثوابت الأساسية للمفاهيم الدينية، الأمر الذي قد يتسبب في اختراق الأفكار الهدامة لعقول أبنائنا.

بالإضافة إلى ذلك فقد قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق على أن الغرض الأساسي من المركز هو التنوير وتعزيز القيم وليس العكس.

اطلع على: قيد 6 شركات جديدة قريبًا في البورصة المصرية نصفها بالسوق الرئيسية


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *