5 أسباب وراء حبس الاعلامية حليمة بولند وسنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار
صدر حكم من محكمة الجنايات الكويتية بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بالإضافة إلى غرامة مالية تبلغ 2000 دينار ضد المذيعة والإعلامية الشهيرة حليمة بولند، وكان ذلك عقب اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور من مواطن كويتي، وفي السياق ذاته قامت محاميتها بالكشف عن بعض التفاصيل الهامة التي تخص القضية.
حبس الاعلامية حليمة بولند
أوجهت محكمة الجنايات يوم أمس الخميس تهمة التحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف إلى الإعلامية الكويتية نتيجة لصور ومقاطع فيديو تم تداولها، حيث تقدم أحد الأشخاص (مواطن كويتي) بادعاء أن المذيعة حرضته على الفسق والفجور.
من خلال صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها، ورداً على ذلك زعمت بولند أن المشتكي قام بـ السب والقذف لها، مما دفعها لرفع دعوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.
مريم البحر محامية الإعلامية حليمة بولند أوضحت تفاصيل حكم السجن بحقها مشيرة إلى أن الشخص الذي رفع عليها الدعوى حصل على نفس الحكم، وهو السجن مع الشغل والنفاذ ودفع غرامة قدرها 2000 دينار.
في فيديو نشره حساب المجلس أشارت إلى أن القضية تعود إلى سنة وتم إخفاء الحقائق بشكل تام، وقد أضافت: كل طرف اتهم الآخر وكلاهما حصل على نفس العقوبة من السجن والغرامة.
قام موقع محتوى بالبحث عن أسباب حبس الإعلامية حليمة بولند ذاكرًا تصريحات مريم البحر: أن التهمة الموجهة لحليمة بولند هي التحريض على الفسق والفجور، مؤكدة أن الإعلامية لا تعرف الشخص الذي اتهمها.
وقد أشارت إلى أن العلاقة بينهما بدأت بالتواصل عبر تطبيق واتساب حيث طلب منها التعارف والزواج، وقد أرسل صوره الشخصية وعبارات الغزل مما أدى إلى تطور العلاقة بينهما إلى ملاطفة وحديث وتبادل للصور.
أوضحت أن الشخص المدعي استطاع الحصول على بعض المعلومات من خلال استخدام هاتفها الشخصي، بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت أن رسائله الصوتية التي أرسلها لها كانت محورية في القضية، حيث أسهمت في كشف تورطه.
اطلع على: تعرف على مفاجأة الفنانة ;مي عمر; لجمهورها في رمضان القادم
